الاثنين، 20 مارس 2017

التحالف يطالب برقابة دولية على "الحديدة".. وسياسي لـ"رصد": اقتراح سيئ

تصريح صحفي لصحيفة رصد الالكترونية المصرية

طالب التحالف العربي بقيادة السعودية، بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك بعد مقتل عشرات اللاجئين الصوماليين قبالة السواحل اليمنية. وقتل أكثر من 40 لاجئًا صوماليًا الجمعة 17 مارس 2017، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئًا قبالة ميناء الحديدة. وكرر التحالف في بيان أنه "غير مسؤول عن الهجوم" وأنه "لم يحصل إطلاق نار من جانب قوات التحالف في المنطقة" التي حصل فيها الهجوم غرب اليمن. وتشهد اليمن حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 36 ألفًا آخرين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فضلًا عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.

 اقتراح سيئ

الكاتب الصحفي اليمني عباس الضالعي، قال إن هناك ضغوط دولية على التحالف العربي تتخذ من ميناء الحديدة ذريعة لها رغم أن الميناء ليس عليه حظر بالنسبة لدخول المشتقات النفطية والتجارية بشكل عام والحظر فقط على دخول السلاح المهرب من إيران ودول أخرى وايرادات جمارك ميناء الحديدة للشهرين السابقة بلغت 8 مليار ريال يمني وهذا دليل على عدم وجود حظر على الميناء تجاريًا. وأوضح "الضالعي"، في تصريحات خاصة لـ"رصد": "هناك أطراف إقليمية ودولية تسعى لعرقلة تحرير مدينة الحديدة لأنها تعتبر المنفذ الرئيسي لمليشيا الحوثي وميناء الحديدة يعتبر شريان مهم لرفد خزينة الانقلابيين سواء بالمال أو السلاح لأن تهريب السلاح لم يتوقف إلى الان لوجود خلل في الرقابة على السفن التي تدخل الميناء". وعن طلب التحالف العربي نقل الرقابة على ميناء الحديدة من قبل الأمم المتحدة، قال: "برأيي الشخصي هو محاولة للتخفيف من الضغوط التي تمارس على التحالف من قبل أطراف إقليمية ودولية ومنظمات مستغلين الوضع الإنساني الكارثي الذي تتعرض له اليمن حاليًا بسبب سيطرة مليشيا مسلحة على السلطة في اليمن"، وأضاف: "الوضع الإنساني يتفاقم كل يوم والسبب أن المليشيا تقوم بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية وبيع جزء منها بالأسواق والجزء الآخر تستخدمه بالانفاق على مليشياتها ودعم القيادات الموالية لها وقد أعلنت عدد من المنظمات العاملة في مجال الإغاثة أرقام الشحنات التي تم نهبها من قبل المليشيا". وأشار إلى أن نقل الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة إذا تم تلبية الطلب فسيكون سيئ بالنسبة لليمن والتحالف، لأنه سبق وتم تكليف الأمم المتحدة بمهمة تفتيش السفن القادمة لليمن بدلًا عن تفتيش التحالف وكان هذا بصالح المليشيا وإيران وكان تفتيش الأمم المتحدة ثغرة استفادت منها المليشيا بإدخال السلاح عبر السفن التي كانت تخضع لتفتيش وهمي. وأضاف: "منظمات الأمم المتحدة مثلها مثل أي مرفق أو كيان آخر يتعرض للاختراق المخابراتي عبر عناصر من العاملين في طواقم الأمم المتحدة، بوضوح الأمم المتحدة ليست محصنة من المندسين والعاملين لتنفيذ أجندات أطراف إقليمية ودولية، وقد أعلن ناطق التحالف العربي أن التحالف اكتشف شحنات أسلحة أرسلت للحوثيين وبتصاريح من الأمم المتحدة والإشراف على الميناء من قبل فريق الأمم المتحدة سيكون مرضيًا لمليشيا الحوثي لأن تجارب اليمنيين مع هذه المنظمة والمنظمات التابعة لها تجربة سيئة وهي ضليع في كثير من الإخفاقات التي تعرض لها اليمن واكثر من هذا هناك ممثلين لبعض المنظمات في صنعاء اخضعوا مكاتب المنظمة لخدمة الانقلابيين علنا وطالبت الشرعية بإستبدالهم نتيجة "ملشنة" عمل تلك المنظمات". وتابع: "الحل الوحيد لليمن وللسلطة الشرعية ولدول التحالف هو الحسم وإنهاء سيطرة الانقلابيين على السلطة من أجل وصول المساعدات الإنسانية لكل الناس بدلًا عن اقتصارها على فئة الموالين للانقلابيين، فالانقلابيون يراهنون على تدهور الوضع الإنساني في اليمن معتقدين أنه سيكون ورقة تخدمهم ويقبل العالم بسلطتهم وهذا لن يحدث ولن يقبل به اليمنيون ولا التحالف لأن من يسيطر على اليمن حاليًا هي إيران وهذا يجعل اليمنيين والتحالف أكثر إصرارًا على إنهاء هذه السيطرة واستعادة الشرعية والدولة ولن يحدث هذا إلا بحسم عسكري، معارضة الحسم من بعض القوى الإقليمية والدولية هو من أجل بقاء هذه المليشيا مشاركة بالسلطة ومشاركتها سيكون عامل لولادة حرب جديدة".

 الأهمية الستراتيجية

 تمثل محافظة الحديدة أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، الذين سبق أن طالبوا بضمها إلى إقليمهم في نطاق تقسيم اليمن إلى أقاليم فيدرالية، وذلك لتأمين التواصل عبر البحر مع إيران، وتلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها. فمحافظة الحديدة، تقع غربي العاصمة صنعاء على بعد 226 كيلومترا، وتضم ثاني أكبر ميناء يمني في منتصف الساحل الغربي للبلاد على البحر الأحمر، ويعد الميناء الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية، ذات العمق الإستراتيجي، وأهمها جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى وجزيرة جبل صقر، الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر. وتسهل السيطرة على المدينة ومينائها من قبل الحوثيين، السيطرة على هذه الجزر، كما تمثل تهديدا للملاحة البحرية في باب المندب، أو في قناة السويس، وفرض إستراتيجية بحرية على دول المنطقة والعالم، كما يعد مطار المدينة، من أهم المطارات اليمنية، ويوجد فيه عدد من الطائرات العسكرية والمدنية، فيما تنتشر في الحديدة العديد من المعسكرات والألوية، ومنها دفاع جوي ودفاع ساحلي وقوات بحرية.

 15 معلومة عن الحديدة

(1) الحديدة واحدة من أكبر المدن الحضرية في اليمن، وهي عاصمة إقليم تهامة، ويوجد بها أشهر وأهم موانئ البلد على البحر الأحمر. (2) تقع محافظة الحديدة في الجزء الغربي من الجمهورية اليمنية، وتمتد على الشريط الساحلي الغربي، المطل على البحر الأحمر، وتبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 226 كيلومترا. (3) وتبلغ مساحة محافظة الحديدة نحو 17 ألفا و145 كيلومترا مربعا، وتتوزع على 26 مديرية. (4) تقع معظم أراضي الحديدة في المنطقة السهلية لساحل تهامة، ويمتد هذا السهل من منطقة اللحَّية في الشمال، إلى منطقة الخوخة في الجنوب، بطول 300 كيلومتر، وعرض يتراوح بين 60 و150 كيلومترا، ويخترق هذا السهل العديد من الأودية الكبيرة، التي تصب في البحر الأحمر. (5) يربو سكان محافظة الحديدة عن ثلاثة ملايين نسمة، بحسب تقديرات حكومية، لكن إحصاء جرى في العام 2004، أفاد بأن عدد سكان المحافظة يبلغ نحو 2.2 مليون، وأن نسبة نمو السكان سنويا تقدر بـ3.25%. (6) ويرجع تاريخ تأسيس الحديدة إلى القرن الثامن الهجري، حيث استخدمت كمنطقة صيد، ثم مرسى للسفن عام 1455. (7) وتعرضت لحملات أجنبية، وسعى البرتغاليون والإنجليز للسيطرة عليها، وطارد أهلها السفن البرتغالية، دفاعا عن سواحل البحر الأحمر، خلال حكم السلطان عامر بن عبد الوهاب الطاهري في العام 1514. (8) في العام 1848، أصبحت الحديدة قاعدة للعثمانيين ومنطلقا لهم إلى صنعاء، وتحولت إلى مركز إداري مهم. وفي العام 1923 تسلمها محمد الإدريسي من الإنجليز، ثم تمكن الإمام يحيى بن حميد الدين، من السيطرة عليها في العام نفسه. (9) وفي 26 سبتمبر 1962، اندلعت ثورة ضد حكم الأئمة الزيديين، شارك فيها أبناء تهامة. (10) وكانت الحديدة معبرا مهما لقوات بعثها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى صنعاء لنصرة الثورة. (11) في العام 1961، جرى إنشاء ميناء الحديدة بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي سابقا، وحظي باهتمام كبير، وتم تطويره حتى صار أهم الموانئ اليمنية، بعد ميناء عدن. (12) وتنتشر في البحر الأحمر، قبالة ساحل محافظة الحديدة، مجموعة من أهم الجزر اليمنية، يبلغ عددها أكثر من 40، وأهمها جزيرة كمران المأهولة بالسكان. (13) وتوجد بالجزيرة قاعدة عسكرية يمنية، لحماية السواحل والجزر، وناد للغوص يستغل سياحيا. (14) كما تقع في المحافظة جزيرة حنيش الكبرى، وتبلغ مساحتها حوالي 67 كيلومترا، وهي جزيرة صخرية تمتد سلسلة جبلية على طولها. وأعلى ارتفاع لهذه السلسلة يبلغ 1335 قدما. (15) وفي العام 1981، أقيم بالجزيرة فنار لإرشاد السفن وخدمة الملاحة الدولية وحامية عسكرية، ووقعت تحت سيطرة إريتريا في منتصف ديسمبر 1995، وفي العام 1998 أعلنت لجنة تحكيم دولية أن جزر أرخبيل حنيش يمنية



http://rassd.com/203157.htm

السبت، 11 مارس 2017

اعتراف أميركي بقتل مدنيين.. وسياسي يمني لـ"رصد": فرصة لمقاضاة واشنطن

تصريح صحفي لشبكة رصد المصرية

بعد أحداث 11 سبتمبر 2011، اعتبرت الاستخبارات الأميركية تنظيم القاعدة أشد خطرًا على مصالحها من "تنظيم الدولة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى؛ لأنه بالأساس يستهدف الغرب والولايات المتحدة منذ الاعتداء على المدمرة الأميركية "يو إس إس كول". وقبل أسبوع، كثفّت القوات الأميركية من ضرباتها ضد التنظيم، من خلال عشرين ضربة جوية أطلقتها طائرات (الدرونز) التي تعمل دون طيار، إضافة إلى صواريخ المقاتلات الجوية على أبين وشبوة والبيضاء ولحقتها بضربات استهدفت القيادي المعروف أسعد عاطف. غير أنه ولأول مره تعترف الولايات المتحدة الأميركية بمقتل مدنيين، حيث أعلن رئيس القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال جوزيف فوتيل، الخميس 9 مارس، أن زهاء 12 مدنيا قتلوا بغارة أميركية نفذت أواخر يناير ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن. وقال فوتيل، خلال جلسة في مجلس الشيوخ: "توصلنا إلى استنتاج قائم على أساس أوثق المعلومات المتوفرة لدينا، مفاده أن عمليتنا (في اليمن) تسببت في مقتل من 4 إلى 12 شخصا"، وأعترف بمسؤوليته عن أوجه القصور في العملية، التي أدت لمقتل جندي أميركي. وذكر فوتيل أن "مراجعة مستفيضة لتحديد الدروس المستفادة" أجريت من قبل البنتاجون، لم تكشف عن عدم كفاءة، أو سوء في اتخاذ القرار، أو إساءة في التقدير، وأضاف: "ونتيجة لذلك توصلنا إلى استنتاج مفاده أن لا حاجة إلى تحقيق إضافي في هذه العملية بعينها".

 مقاضاة أميركا

أكد الكاتب الصحفي اليمني عباس الضالعي، أن اعتراف الجنرال "فوتيل"، هو سيد الأدلة، وبعد الإقرار بإرتكاب جريمة بحق مدنيين أبرياء ومنهم أطفال ونساء ليس لهم علاقة بالقاعدة يجب رفع القضية إلى محاكم دولية لمقاضاة الجيش الأميركي لقتله مدنيين أبرياء. وأضاف "الضالعي"، في تصريحات خاصة لـ"رصد": "مكافحة الإرهاب بطريقة البلطجة وبدون ضوابط يعد عامل مساعد لتأهيل إرهابيين جدد هدفهم الانتقام من أمريكا، وهذا يعني اننا أمام شبكات عنقودية تتوالد وتتكاثر نتيجة التصرفات الامريكية وغياب الضوابط الأخلاقية والمهنية في مواجهة العناصر الإرهابية". وتابع: "واضح أن هناك قصور استخباري في تحديد الأهداف بدقة وأن عملية رصد ومراقبة تحركات عناصر القاعدة كلف بها اشخاص لهم أهداف خاصة بهم، وأنا أعني هنا تحديدًا منطقة يكلا في البيضاء والمعلوم أن هناك انقسام وصراع داخل عائلة الذهب التي تتهم أميركا جزء من أفراد العائلة بدعم القاعدة والخطأ الذي ارتكبه الأميركان والجانب اليمني هو تكليف أفراد من عائلة الذهب بمراقبة تحركات أفراد من نفس العائلة وهذا يذهب بنا إلى فرضية أن العملية خضعت لأغراض انتقامية لتصفية حسابات شخصية". وأوضح أن مكافحة الإرهاب يجب أن تخضع لمراجعة من كل الجوانب ومن السيء أن تعتمد مكافحة الإرهاب على الجانب الأمني فقط دون التعرض لاسباب ودوافع الإرهاب وهي الأساس لدفع بعض الشباب للتطرف، مضيفًا: "الفقر والجهل عاملان أساسيان لتوليد الإرهاب وإنتاج أجيال من الإرهابيين إضافة الى غياب الجانب الوقائي والارشادي لاخضاع العناصر المحتمل التحاقها بتنظيمات متطرفة، كما أن الاستقطاب الإقليمي الذي تقف ورائه إيران وبعض القوى يجب أن يتوقف لأن القاعدة وداعش أصبحت أدوات تحركها قوى أهمها ايران وتتخذ من القاعدة ممرا لمشاريعها في دول المنطقة". وأشار الضالعي، إلى أن القضاء على الفقر والجهل ونظام الملالي كفيل بالقضاء على القاعدة وداعش بمعنى يجب أن تكون مكافحة الإرهاب شاملة وليس انتقائية، وتابع: "الإرهاب في اليمن سببه الفقر والجهل وهذه بيئة خصبة لنمو التطرف للهروب من مشاكل الحياة ، وبتوفير التعليم وفرص العمل سنقضي على الإرهاب لان اللجوء للارهاب هو هروب من مصاعب الحياة التي تواجه الشباب". وعن ما يجب على الحكومة اليمنية فعله، قال: "أمام الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية فرصة لرفع قضايا على الجيش الأميركي لارتكابه جريمة إبادة بحق مدنيين أبرياء ولايجب السكوت عن هذه الجريمة"، وأضاف: "تحريك القضية قانونيًا أمام محاكم دولية سيجبر أميركا على مراجعة الخلل والتهور أثناء تنفيذ عمليات ملاحقة العناصر الإرهابية ويجبرها على التنسيق الكامل مع الجانب اليمني لان ماحدث في الفنرة السابقة أجزم أن الحكومة اليمنية الشرعية لم يكون لها علم، وأن أميركا قامت بالتنسيق مع مليشيا الحوثي الانقلابية وهذا يؤدي الى توظيف عمليات مكافحة الإرهاب إلى خدمة للانقلابيين بتحقيق أهدافهم بواسطة الطيران الأميركي وقتل خصوم المليشيا". وأنهى الكاتب الصحفي اليمني، تصريحاته لـ"رصد"، قائلًا: "وعلى أهالي الضحايا المدنيين الاستعانة بمحاميين دوليين لرفع القضية امام محاكم دولية ضد الجيش الأمريكي والإدارة الامريكية وهذا مكفول لهم قانونا واعتراف أمريكا كافي كدليل على الجريمة".


تنظيم القاعدة في اليمن

نشأ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على إثر اندماج بين تنظيميْ القاعدة في كل من السعودية واليمن في بدايات عام 2009، بعد تشديد السلطات السعودية ملاحقة عناصر التنظيم داخل الأراضي السعودية، مما دفع بهم إلى اللجوء إلى اليمن، مستفيدين من الوضع الأمني المتدهور في البلد وحالة حرب الحوثيين في الشمال ومطالبة الحراك بالانفصال في الجنوب. وشهد تنظيم القاعدة في اليمن طفرة تنظيمية كبيرة عقب تولي ناصر الوحيشي قيادة التنظيم بعد أبى علي الحارثي، الذي قُتل بغارة جوية أميركية في نوفمبر 2002، حيث تولى الرجل قيادة القاعدة في يونيو 2007، واستطاع خلال ثلاثة أعوام إعادة إحياء التنظيم في اليمن، والتواصل مع مجموعات جهادية متعددة في مناطق عديدة في إفريقيا وأوروبا. قبل اندماج الفرعين السعودي واليمني قام تنظيم القاعدة بعدد من العمليات في الأراضي السعودية أبرزها، هجوم بسيارة مفخخة على إدارة للحرس الوطني أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم خمسة أميركيين في فبراير 1995، كما شن هجومًا عنيفًا بشاحنة مفخخة على قاعدة عسكرية أميركية بالخبر خلف 19 قتيلاً وحوالي 500 جريح في يونيو 1996، وهاجم مسلحون مقر القنصلية الأميركية بمدينة جدة وقتلوا خمسة من عمال القنصلية. قامت القوات السعودية عام 2005 بعملية واسعة على معاقل التنظيم، ووجهت له ضربة موجعة إثر مقتل عدد من قادته ومقاتليه واعتقال عدد آخر، وهو ما أدى إلى تراجع عمليات التنظيم خاصة الكبيرة منها. أما هجمات فرع التنظيم في اليمن فاقتصرت قبل الاندماج على بعض العمليات الصغيرة كمهاجمة أشخاص غربيين، باستثناء الهجوم على المدمرة الأميركية كول في أكتوبر 2000 في خليج عدن، الذي أسفر عن مقتل 17 جنديًا أميركيًا وإصابة 38 آخرين، وكذلك الهجوم على السفارة الأميركية بصنعاء في سبتمبر 2008 الذي أدى إلى مقتل 16 شخصًا. إثر إعلان اندماج الفرعين السعودي واليمني وتشكيل "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، قام التنظيم بعدة عمليات كان أغلبها داخل الأراضي اليمنية وفي الأراضي السعودية، وتمثلت أبرز عملية في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي في 28 أغسطس 2009 بمدينة جدة. كما تبنى التنظيم محاولة تفجير طائرة أميركية في 25 ديسمبر 2009، عندما كانت تقوم برحلة من أمستردام بهولندا إلى مدينة ديترويت بالولايات المتحدة، وقام بها النيجيري عمر الفاروق قبل أن يتم إحباطها. هاجم القيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -حارث بن غازي النظاري في بيان له في نوفمبر 2014- تنظيم الدولة لإعلانه الخلافة، واعتبره غير شرعي، لأنه من جهة لم يشاورهم، قائلاً: "لا نرى صحة انعقاد هذه الخلافة، ولا نرى أن هذا الإعلان يبطل شرعية الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة"


اعتراف أميركي بقتل مدنيين.. وسياسي يمني لـ"رصد": فرصة لمقاضاة واشنطن

تصريح صحفي لشبكة رصد المصرية

بعد أحداث 11 سبتمبر 2011، اعتبرت الاستخبارات الأميركية تنظيم القاعدة أشد خطرًا على مصالحها من "تنظيم الدولة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى؛ لأنه بالأساس يستهدف الغرب والولايات المتحدة منذ الاعتداء على المدمرة الأميركية "يو إس إس كول". وقبل أسبوع، كثفّت القوات الأميركية من ضرباتها ضد التنظيم، من خلال عشرين ضربة جوية أطلقتها طائرات (الدرونز) التي تعمل دون طيار، إضافة إلى صواريخ المقاتلات الجوية على أبين وشبوة والبيضاء ولحقتها بضربات استهدفت القيادي المعروف أسعد عاطف. غير أنه ولأول مره تعترف الولايات المتحدة الأميركية بمقتل مدنيين، حيث أعلن رئيس القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال جوزيف فوتيل، الخميس 9 مارس، أن زهاء 12 مدنيا قتلوا بغارة أميركية نفذت أواخر يناير ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن. وقال فوتيل، خلال جلسة في مجلس الشيوخ: "توصلنا إلى استنتاج قائم على أساس أوثق المعلومات المتوفرة لدينا، مفاده أن عمليتنا (في اليمن) تسببت في مقتل من 4 إلى 12 شخصا"، وأعترف بمسؤوليته عن أوجه القصور في العملية، التي أدت لمقتل جندي أميركي. وذكر فوتيل أن "مراجعة مستفيضة لتحديد الدروس المستفادة" أجريت من قبل البنتاجون، لم تكشف عن عدم كفاءة، أو سوء في اتخاذ القرار، أو إساءة في التقدير، وأضاف: "ونتيجة لذلك توصلنا إلى استنتاج مفاده أن لا حاجة إلى تحقيق إضافي في هذه العملية بعينها".

 مقاضاة أميركا

أكد الكاتب الصحفي اليمني عباس الضالعي، أن اعتراف الجنرال "فوتيل"، هو سيد الأدلة، وبعد الإقرار بإرتكاب جريمة بحق مدنيين أبرياء ومنهم أطفال ونساء ليس لهم علاقة بالقاعدة يجب رفع القضية إلى محاكم دولية لمقاضاة الجيش الأميركي لقتله مدنيين أبرياء. وأضاف "الضالعي"، في تصريحات خاصة لـ"رصد": "مكافحة الإرهاب بطريقة البلطجة وبدون ضوابط يعد عامل مساعد لتأهيل إرهابيين جدد هدفهم الانتقام من أمريكا، وهذا يعني اننا أمام شبكات عنقودية تتوالد وتتكاثر نتيجة التصرفات الامريكية وغياب الضوابط الأخلاقية والمهنية في مواجهة العناصر الإرهابية". وتابع: "واضح أن هناك قصور استخباري في تحديد الأهداف بدقة وأن عملية رصد ومراقبة تحركات عناصر القاعدة كلف بها اشخاص لهم أهداف خاصة بهم، وأنا أعني هنا تحديدًا منطقة يكلا في البيضاء والمعلوم أن هناك انقسام وصراع داخل عائلة الذهب التي تتهم أميركا جزء من أفراد العائلة بدعم القاعدة والخطأ الذي ارتكبه الأميركان والجانب اليمني هو تكليف أفراد من عائلة الذهب بمراقبة تحركات أفراد من نفس العائلة وهذا يذهب بنا إلى فرضية أن العملية خضعت لأغراض انتقامية لتصفية حسابات شخصية". وأوضح أن مكافحة الإرهاب يجب أن تخضع لمراجعة من كل الجوانب ومن السيء أن تعتمد مكافحة الإرهاب على الجانب الأمني فقط دون التعرض لاسباب ودوافع الإرهاب وهي الأساس لدفع بعض الشباب للتطرف، مضيفًا: "الفقر والجهل عاملان أساسيان لتوليد الإرهاب وإنتاج أجيال من الإرهابيين إضافة الى غياب الجانب الوقائي والارشادي لاخضاع العناصر المحتمل التحاقها بتنظيمات متطرفة، كما أن الاستقطاب الإقليمي الذي تقف ورائه إيران وبعض القوى يجب أن يتوقف لأن القاعدة وداعش أصبحت أدوات تحركها قوى أهمها ايران وتتخذ من القاعدة ممرا لمشاريعها في دول المنطقة". وأشار الضالعي، إلى أن القضاء على الفقر والجهل ونظام الملالي كفيل بالقضاء على القاعدة وداعش بمعنى يجب أن تكون مكافحة الإرهاب شاملة وليس انتقائية، وتابع: "الإرهاب في اليمن سببه الفقر والجهل وهذه بيئة خصبة لنمو التطرف للهروب من مشاكل الحياة ، وبتوفير التعليم وفرص العمل سنقضي على الإرهاب لان اللجوء للارهاب هو هروب من مصاعب الحياة التي تواجه الشباب". وعن ما يجب على الحكومة اليمنية فعله، قال: "أمام الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية فرصة لرفع قضايا على الجيش الأميركي لارتكابه جريمة إبادة بحق مدنيين أبرياء ولايجب السكوت عن هذه الجريمة"، وأضاف: "تحريك القضية قانونيًا أمام محاكم دولية سيجبر أميركا على مراجعة الخلل والتهور أثناء تنفيذ عمليات ملاحقة العناصر الإرهابية ويجبرها على التنسيق الكامل مع الجانب اليمني لان ماحدث في الفنرة السابقة أجزم أن الحكومة اليمنية الشرعية لم يكون لها علم، وأن أميركا قامت بالتنسيق مع مليشيا الحوثي الانقلابية وهذا يؤدي الى توظيف عمليات مكافحة الإرهاب إلى خدمة للانقلابيين بتحقيق أهدافهم بواسطة الطيران الأميركي وقتل خصوم المليشيا". وأنهى الكاتب الصحفي اليمني، تصريحاته لـ"رصد"، قائلًا: "وعلى أهالي الضحايا المدنيين الاستعانة بمحاميين دوليين لرفع القضية امام محاكم دولية ضد الجيش الأمريكي والإدارة الامريكية وهذا مكفول لهم قانونا واعتراف أمريكا كافي كدليل على الجريمة".


تنظيم القاعدة في اليمن

نشأ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على إثر اندماج بين تنظيميْ القاعدة في كل من السعودية واليمن في بدايات عام 2009، بعد تشديد السلطات السعودية ملاحقة عناصر التنظيم داخل الأراضي السعودية، مما دفع بهم إلى اللجوء إلى اليمن، مستفيدين من الوضع الأمني المتدهور في البلد وحالة حرب الحوثيين في الشمال ومطالبة الحراك بالانفصال في الجنوب. وشهد تنظيم القاعدة في اليمن طفرة تنظيمية كبيرة عقب تولي ناصر الوحيشي قيادة التنظيم بعد أبى علي الحارثي، الذي قُتل بغارة جوية أميركية في نوفمبر 2002، حيث تولى الرجل قيادة القاعدة في يونيو 2007، واستطاع خلال ثلاثة أعوام إعادة إحياء التنظيم في اليمن، والتواصل مع مجموعات جهادية متعددة في مناطق عديدة في إفريقيا وأوروبا. قبل اندماج الفرعين السعودي واليمني قام تنظيم القاعدة بعدد من العمليات في الأراضي السعودية أبرزها، هجوم بسيارة مفخخة على إدارة للحرس الوطني أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم خمسة أميركيين في فبراير 1995، كما شن هجومًا عنيفًا بشاحنة مفخخة على قاعدة عسكرية أميركية بالخبر خلف 19 قتيلاً وحوالي 500 جريح في يونيو 1996، وهاجم مسلحون مقر القنصلية الأميركية بمدينة جدة وقتلوا خمسة من عمال القنصلية. قامت القوات السعودية عام 2005 بعملية واسعة على معاقل التنظيم، ووجهت له ضربة موجعة إثر مقتل عدد من قادته ومقاتليه واعتقال عدد آخر، وهو ما أدى إلى تراجع عمليات التنظيم خاصة الكبيرة منها. أما هجمات فرع التنظيم في اليمن فاقتصرت قبل الاندماج على بعض العمليات الصغيرة كمهاجمة أشخاص غربيين، باستثناء الهجوم على المدمرة الأميركية كول في أكتوبر 2000 في خليج عدن، الذي أسفر عن مقتل 17 جنديًا أميركيًا وإصابة 38 آخرين، وكذلك الهجوم على السفارة الأميركية بصنعاء في سبتمبر 2008 الذي أدى إلى مقتل 16 شخصًا. إثر إعلان اندماج الفرعين السعودي واليمني وتشكيل "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، قام التنظيم بعدة عمليات كان أغلبها داخل الأراضي اليمنية وفي الأراضي السعودية، وتمثلت أبرز عملية في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي في 28 أغسطس 2009 بمدينة جدة. كما تبنى التنظيم محاولة تفجير طائرة أميركية في 25 ديسمبر 2009، عندما كانت تقوم برحلة من أمستردام بهولندا إلى مدينة ديترويت بالولايات المتحدة، وقام بها النيجيري عمر الفاروق قبل أن يتم إحباطها. هاجم القيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -حارث بن غازي النظاري في بيان له في نوفمبر 2014- تنظيم الدولة لإعلانه الخلافة، واعتبره غير شرعي، لأنه من جهة لم يشاورهم، قائلاً: "لا نرى صحة انعقاد هذه الخلافة، ولا نرى أن هذا الإعلان يبطل شرعية الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة"


الأربعاء، 1 مارس 2017

السباكة في السفارة .. ماذا بعد يا بن دغر؟

السباكة في السفارة .. ماذا بعد يا بن دغر؟
من خمس سنوات واليمنيين يخوضون معركة من اجل التغيير ، معركة متكاملة الأركان من النفس والدم والمال ، كل هذا من اجل وجود دولة القانون والمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص ، لم يصل اليمنيين الى هذا الحلم بسبب سوء تصرفات القيادات التي تعمل على نقل ثقافة الماضي بكل مآسيه وسلبياته..
المطلوب من الحكومة ان تشعر 30 مليون بتغييرات حقيقية تلبية لطموحات الشعب وتضحياته ..
عشرات القرارات التي صدرت سرا وعلانية 800% مخالفة لشروط شغل الوظيفة العامة وان الشرط الوحيد هو المحسوبية والقرابة والوساطات ، كان اخرها تعيين ملحق اعلامي بالسفارة اليمنية بالرياض ليس له أي علاقة بنوع الوظيفة لاخبرة ولامؤهل ..
 هذه هي مواصفات الملحق الإعلامي الذي عينه بن دغر في السفارة اليمنية بالرياض ، مواصفات امي بالكاد يقرأ ويكتب وتجاهل عشرات الإعلاميين المؤهلين الذي يستحقون هذا المنصب ..
 خبطة وجهها بن دغر للتغيير الذي ينشده اليمنيين وانهاء المحسوبيات والوساطات وشغل اللوبيات المناطقية والمصالحية ، بن دغر يعزز دوائر صناعة الفساد وانعاشها ضاربا عرض الحائط الثمن الذي يقدمه اليمنيين من اجل التغيير ..
 هذه هي مواصفات مساعد الملحق الإعلامي بالسفارة اليمنية بالرياض بمؤهل "يقرأ ويكتب" وخبرته كسباك (لا اعتراض على المهنة وانما كل مهنة لها رجالها والخلط هو الذي نعترض عليه) عمل في عدد من فلل تجار يافع وبدورهم خدموه وتوسطوا له عند بن غدر لتعيينه ملحق اعلامي ورفض الترشيحات التي رفعت له لتولي هذا المنصب ، هذه الممارسات هي من تعزز عدم احترام العالم للوظيفة الرسمية في اليمن ، مطلوب قليلا من الخجل يا كوارث اليمن.. طبعا هذا التعيين ليس الوحيد لبن غدر سبق وقام بتعيين مستشار بالسفارة بمؤهل (خبرة في بيع البطيخ) !!
 يكفي ان الحكومة ومؤسساتها أصبحت الوظائف فيها تعتمد على الجهاز التناسلي ( توظيف الأبناء والاصهار والاقارب وو) كشرط وحيد للحصول على قرار تعيين بينما اليمنيين يخوضون معركة مع مليشيا البطنين والجهاز التناسلي ، قرارات بن غدر التناسلية تتطابق مع قرارات صاحب مليشيا الكهف بدعوى الاصطفاء للجهاز التناسلي .. اذا مالفرق بين تناسلات الحوثي وبن دغر ، الفرق اختلفت المسميات وتوافقت الشروط والامية والخلط قاسم مشترك بين أجهزة التناسل ..
مؤهلات السباك (مساعد الملحق الإعلامي) كما أوردها الإعلامي Nabil Alosaidi
* مساعد الملحق الاعلامي المعين لايمتلك حتى شهادة الإعدادية .
* كان جنديا في بداية التسعينيات ،، وهرب من العسكرية ليغترب في السعوديه .
* ظل ولا يزال مغترباً في الرياض منذ 19 عاما ولم يشغل اي وظيفة حكومية قبل هذا القرار .
* كان قبل هذا القرار موظفا ماهراً في شركة سباكة .
 * مؤهله الوحيد ان الشركة التي يعمل فيها سباكاً لديها علاقات برجال اعمال من يافع وهم من قاموا بالتوسط لهذا الكائن لدى بن دغر الذي لايقدر على رفض وساطة رجال المال والاعمال .
* طلع كم مره في قناة الاخبارية السعودية مثل الكثير من المتسلقين والطفيليين .
 * مساعد الملحق الاعلامي المختار والمعين ،، بالكاد يفك الخط ..
كل وظيفة لها رجالها خبرة وتخصص اما القفز والخلط ونقل الماضي فهذا مرفوض ..
أوقفوا قرارات التعيين التناسلية .. ودمتم
#عباس_الضالعي