جبهة
نهم توقفت من سنة ونصف ولم يسجل انتصار حقيقي سوى الانتصارات الاليكترونية على الفيس
وصور ما قبل التخزينة لضرورات معينة ..
المعارك
الشرسة التي خاضتها قوات اللواء 141 مشاه ضد قوات الحوثي وصالح الانقلابية وحققت إنتصارات
كبيرة ومتتالية نتج عنها إخراج قوات الحوثي صالح الانقلابية من محافظة مأرب وتطهيرها
ونقل المعركة إلى أطراف محافظة صنعاء والوصول الى اخر نقطة بجبهة #نهم خلال وقت قياسي
قصير والإستعداد التام للبدء بمعركة السيطرة على العاصمة صنعاء وتحريرها ، هذا سبب
حرجا في نفوس بعض القيادات والجهات وتوقف المعركة من يوم غادر قائد اللواء 141 اللواء
هاشم الأحمر ، تلك القيادات لم تتقبل تحقيق النصر والانجاز في معركة تحرير صنعاء ،
فسعت لعرقلة سير العمليات العسكرية التي خطط لها اللواء هاشم إضافة لقيادات عسكرية
أخرى ونفذتها قوات اللواء 141 مشاه الذي بقيادته وحضوره المباشر في ارض المعركة وإسناد
عددا من وحدات الجيش والمقاومة الشعبية وحققت العمليات العسكرية إنتصارات كبيرة في
مرحلتها الأولى بتحرير عددا من المواقع حول مدينة مأرب وكأن اهمها السيطرة على معسكر
ماس الإستراتيجي التابع لقوات الإنقلاب والذي يبعد عن مدينة مأرب مايزيد عن 40كم وفي
المرحلة الثانية لسير العمليات العسكرية تمت السيطرة على محافظة مأرب وتطهيرها من الإنقلابيين
عدا مديرية واحدة التي لايوجد بها أي قوة لمليشيا الحوثي والمخلوع..
توقف
المعركة عند تباب جبال نهم من اكثر من سنة ونصف يدل على انزعاج قيادات عسكرية من قيادة
هاشم الأحمر للمعركة في صنعاء وانهم اعتبروه متهور ولا يتناسب مع رغبتهم في تحويل المعركة
في نهم الى "شركة" ربحية لان الوصول الى صنعاء سيقطع عنهم الكثير من الامتيازات
والعائدات..
لم يكتفي
هؤلاء بالوضع المخزي للجبهة التي توقفت من يوم غادر اللواء هاشم بل اصبحوا يمارسون
الغمز واللمز عبر حسابات وهمية مملوكة لبعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، على هؤلاء
ان يعرفوا ان هاشم الأحمر قائد عسكري شجاع ومحنك ومحبوب من ضباط وافراد اللواء 141
وان استبعاده ليس كما يشيع هؤلاء الدهماء ، ان كانوا شجعان لماذا يخفون الحقيقة على
انصارهم ، كان هاشم متهور فعلا لانه كانه يريد استعادة الدولة التي فرط بها بعض منهم
بمركز القرار في الجيش..
لن يتغير
الواقع في سير المعركة بجبهة نهم الا اذا تم إزالة أسباب توقفها هناك ، خاصة ان مبررات
البقاء هناك لم تعد مقبولة منطقيا بعد هذا الوقت الطويل..
#عباس_الضالعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق