الثلاثاء، 23 مايو 2017

هستيريا هاني بن بريك .. اليوم يدين قطر بدون سبب وغدا السعودية

هستيريا هاني بن بريك .. اليوم يدين قطر بدون سبب وغدا السعودية

عباس الضالعي

هاجم الانفصامي المتشدد هاني بن بريك عضو مايسمى بالمجلس الانتقالي لحكم الجنوب دولة قطر الشقيقة على خلفية بث قناة الجزيرة فيلم وثائقي عن الوحدة اليمنية ورغم ان الفيلم استضاف طيفا مختلفا من الآراء حول الوحدة اليمنية وهو عمل خاص بقناة الجزيرة وليس لدولة قطر علاقة به .
هجوم المحال للتحقيق هاني بن بريك على قطر غير مبرر ولايخدم حتى قضية الانفصال التي تبحث عن حشد المواقف الإقليمية للاعتراف بهذا الكيان غير الشرعي الذي يعتبر بن بريك الرجل الثاني فيه.
لايوجد مبرر لادانة موقف دولة قطر لانها لم تتبنى موقف يستحق الإدانة ولم تمارس أي اعمال تلحق الضرر باليمن ، قطر من الدول الداعمة لليمن وداعمة للشرعية وضمن دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية وانهاء الانقلاب الأول على السلطة الشرعية .
من يستحق الإدانة فعلا هو من يمول ويمارس تقسيم اليمن ويقدم الخدمات للانقلابيين ويقوم بإنشاء كيانات مسلحة خارج القانون وخارج أجهزة السلطة الشرعية ويحضر لمرحلة حرب بين اليمنيين في مرحلة حرجة اليمن بحاجة الى تضميد جراحها بدلا من نكئها وتوسيع دائرة الصراعات .
ادانة قطر جاءت من صاحب المواقف المتلونة والمشبوهة هاني بن بريك الذي تحول من امام مسجد الى مهووس بالسلطة والتسلط ، باع مبادئه ومواقفه وخرج عن الاجماع الوطني لتلبية رغبات وحسابات الحقت الضرر باليمن وتعمل على تدمير الجنوب وتحويله الى كيانات متصارعة .
ادانة الفاشل الانفصامي هاني بن بريك لدولة قطر ليس موقف نابع من قناعته وانما تنفيذا لتوجيهات ضابط صغير في جهاز مخابرات دولة "الضرة" بهدف الاضرار بمواقف اليمن ممثلا بالسلطة الشرعية واستعداء الاشقاء في التحالف ، هذا هو الهدف من الإدانة التي لايوجد لها موقف يستحق توجيه الإدانة له ، ممارسات طائشة ومساعي صبيانية تمارسها " الضرة " للاضرار بالقضية اليمنية وضرب التحالف بقيادة السعودية .
المتهور هاني بن بريك لا يفهم بإصول الديبلوماسية والعلاقات بين الدول وهناك من يستغل نزعة التطرف والتشدد والتهور لدى هذا المعتوه لتسجيل مواقف صبيانية ضد دولة قطر الشقيقة صاحبة المواقف الأخوية مع اليمن .
حالة الهستيريا المرضية التي وصل اليها قادة الانفصال ومنهم هذا المهستر بن بريك هي من تحرق الجنوب حاليا حين سلموا انفسهم لنزعات صبيانية في دولة "الضرة" الذين يعانون ايضا من هستيريا العظمة ومحاولة منافسة السعودية والاستحواذ على نفوذها ضنا منهم انهم اصبحوا دولة ضاربة في الأعماق .
التفكير التدميري المعتمد على هستيريا العظمة سرعان مايتدحرج نحو الهاوية ويكون السقوط مدويا خاصة حين تقف دولة بحجم "قزم" امام دولة مثل السعودية ، سقوط هذه الدولة "القزم" تكتبه تصرفات أصحابها واولها حين اعتمدوا على اشخاص مصابون بمرض انفصام الشخصية وانفصام في المبادئ مثل هاني بن بريك الذي لا يعرف له أي رصيد وطني او عملي سوى انه  "أجر" نفسه وقبل ان يكون مصدر ضجيج على الساحة اليمنية .
عذرا قطر الشقيقة اميرا وحكومة وشعبا ونطلب منكم تقدير الموقف لتصرفات هذا المعتوه الذي يتصرف بمشاعر الحقد والهستيريا التي تسيطر عليه بدوافع خارجية وليس لليمنين شمالا وجنوبا أي علاقة بها ، وعلى الاشقاء في قطر ان يعرفوا ان هذا المعتوه بن بريك واحد من الذين جندوا انفسهم لتدمير النسيج الاجتماعي في اليمن وتصعيد المناطقية وبث الفرقة بين فئات المجتمع ، هذا بن بريك يعمل على احراق عدن حاليا وسجله مثقل بالاعمال الإرهابية وله ارتباط وثيق بعدد من الجرائم التي طالت علماء ومشائخ عدن الذي تم تصفيتهم خلال الفترة السابقة  ، لاتغركم لحية هذا المعتوه بن بريك فهي من اللحى التي يسكن الشيطان تحتها ، وهذه اللحية تبرأ من صاحبها كبار علماء ومشائخ السلفية باليمن والسعودية وصدرت البيانات بتحديد مواقفهم من هذا المهووس .
لو كان هاني بن بريك يمتلك قليلا من العقل والعلم والحكمة فلن تكون ردة فعله بتدمير البلد من اجل تغييره من منصب ضرب معه كل أنواع الفشل والكذب والتدليس ولم يتوقف الامر عند مستوى الفشل لكنه استغل هذا المنصب لارتكاب جرائم بحق الإنسانية وهو السبب الذي تم احالته للتحقيق ، منها ارتباطه بالارهابيين الذين نفذوا اغتيالات في عدن ولحج وارتكابه لجرائم ترحيل العاملين من أبناء المحافظات الشمالية من عدن ولحج ووقفوفه وراء جرائم الانتهاكات التي ترتكب في سجون المليشيا التي أنشأت خارج القانون (الحزام الأمني) بتمويل من دولة " الضرة " .
ستكون مهمة العناصر المهووسة في مايسمى بالمجلس الانتقالي ومنهم هاني بن بريك هو الإساءة للاشقاء ، اليوم اساءوا للشقيقة قطر وغدا سيسئون للشقيقة الكبرى السعودية وقد اساءوا لها مسبقا بمحاولتهم الخروج عن اهداف عاصفة الحزم وهي المهمة التي كلفتهم بها دولة " الضرة" .
يجب على الشقيقة الكبرى اتخاذ قرارات جريئة لوقف عبث "الضرة" قبل ان تدمر مواقفها باليمن وتلحق بها الضرر ، لان الصبر على مثل هذه التصرفات يعمل على توسيع دائرة الخطر ، المراهقين لايهمهم سوى الحاق الضرر دون دراسة العواقب ، يجب الحذر من هؤلاء المتطرفين وفقاسة الإرهاب ومحاصرة مشروعهم قبل ان "يبذر" في الأرض فسادا..

أخيرا .. موقف المعتوه هاني بن بريك لايمثل اخلاق اليمنيين قيادة وسلطة ومعارضة ونخب وشعب ، اليمنيين لاينكرون الجميل لاحد ومنهم دولة قطر الشقيقة ومحاولة تسجيل مواقف ضدها من هذا المعتوه نيابة عن "ضرة " السعودية لاتمثل مواقف واخلاق اليمنيين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق